الموطن و النشائه (الارز):
عبر التاريخ:كان الارز من اهم العناصر الغذائية للانسان
اليوم:هذه الحبة الفريدة تساهم في تغذية واطعام ثلثي سكان الارض
ويتم انتاج 90% من الارز العالمي
في شرق اسيا وجنوبها في الوقت الراهن
اصبح الارز من الاغذية الاساسية في:
اوربا + امريكا
اضافة الى كونه من اهم عناصر الغذاء العربي في الشرق الاوسط
(اصل الارز):
تعود اصول الارز القديمة الى الصين
ماقبل(2800قبل الميلاد)
انتقلت غرسة الارزمن الصين الى:
اندنيسيا وماليزيا والفلبين والهند الباكستان واليونان القديمة
ومن الهند انتقل الارز الى:
بلاد فارس (ايران)ثم الى دلتا النيل في مصر
ليسافر بعدها عبر القارات الى الغرب+امريكا
(مكونات الارز):1- الهلب
2-القشرة الخارجية
3-الخلايا النشوية
4-النخالة
(القشرة الداخلية
5-الجنين
6-الساق
الأرز نبات من الفصيلة النجيلية ومن محاصيل الحبوب الغذائية لا يعرف موطنه الأصلي على وجه التحديد ولكن يرجح أن يكون من شرق آسيا فقد بدأت زراعته بالصين منذ 2000 عام قبل الميلاد, كذلك يقال أنه موجود بالهند منذ القدم ونقل إلى سوريا ومصر وأوربا, ويقال أنه نقل إلى مصر في عهد الخلفاء الراشدين وأنتقل إلى أوربا بعد الحروب الصليبية.
زرع في إيطاليا في القرن الخامس عشر وزرع في أمريكيا في القرن السبع عشر.
نبتة الأرز
هو نبات عشبي حولي طول نبتته 50 – 180 سم, ويتوقف نجاح زراعة الأرز على ثلاثة عوامل رئيسية:
درجة الحرارة ويجب أن لا تقل عن 21 درجة مئوية طوال موسم النمو الذي يمتد من 4 - 6 شهور.
وفرة الماء المتجدد الذي يغمر الأرض المزروعة بالأرز طوال فترة النمو.
نوع التربة ويفضل أن تكون غنية بالمواد العضوية.
يوجد نوع من الأرز يزرع في الولايات المتحدة الأمريكية لا يحتاج إلى غمره بالماء بل يحتاج إلى تربة مبتلة إلى فترات طويلة ويسمى بالرز الجبلي. أصناف الرز الموجودة في العالم كثيرة جدا ففي الهند وحدها يوجد 1100 صنف إضافة إلى 1300 صنف في بقية أنحاء العالم.
يعتبر الأرز الغذاء الأساسي لأكثر من نصف العالم, وهو يزرع وينتج في الهند والصين وباكستان واليابان والسيام وبورما والبرازيل وكوبا والفلبين والولايات المتحدة الأمريكية ومصر حيث تعتبر من أهم الدول العربية المنتجة للأرز, أما في العراق فيزرع في شمال العراق صنف يعرف بالنكازة وهو صغير الحبة وفي جنوب العراق في منطقة المشخاب والشطرة حيث يزرع صنف يعرف يأسم العنبر وهو من أفضل وأطيب أنواع الأرز حيث يمتاز برائحته العطرة, أما بالنسبة لأوربا فتعتبر إيطاليا أهم دولة منتجة للرز.
أنواع للأرز
تتبع زراعة الأرز صناعات مهمة من ضرب الأرز وتبيضه, وتنتج من عملية تبيض الأرز منتجات مختلفة منها 18% قشور 9% رجيع و 56% أرز سليم و 15% كسر و 2% شوائب, وتستعمل قشور الأرز في صناعة الورق وكسماد عضوي.
امراض التى تصيب محصول الارز يتعرض محصول الأرز للإصابة ببعض الأمراض ومن أهمها مرض اللفحة والتبقع البنى والتفحم الكاذب وأطراف الأوراق البيضاء النيماتودى
1-
مرض اللفحـةهو أشد أمراض الأرز خطورة ويتخذ شكلا وبائيا فى بعض السنوات ويصيب النبات فى جميع أطوار حياته.
أعراض الإصابــة
ففى طور النمو الخضرى يصيب الأوراق بحيث تظهر بقع صغيرة (1- 2سم) رمادية إلى زيتونية اللون محاطة بحافة بنية وتستطيل وتصبح مغزلية. وفى حالة زراعة الأصناف القابلة للإصابة تتشابك البقع مما يؤدى إلى جفاف الأوراق.
وفى طور السنبلة يصيب هذا المرض السنابل حيث يتلون عنق السنبلة بلون بنى وتصبح السنبلة فارغة تماما ( يسمى هذا العرض خناق الرقبة) أو جزئيا وكذلك قد تكون الإصابة جزئية على فرع أو أكثر من فروع السنبلة ويؤدى ذلك إلى ضمور الحبوب على هذا الجزء.
وعموما فإن النقص فى المحصول يتناسب مع ميعاد حدوث الإصابة على السنابل . مرض اللفحة فى الأرز شكل مبسط لدورة حياة الفطر المسبب لمرض اللفحة
ومن أهم العوامل التى تساعد على إنتشار المرض
زراعة الأصناف القديمة القابلة للإصابة بمرض اللفحة.
الزراعة المتأخرة عن النصف الأول من شهر مايو.
زيادة التسميد الآزوتى عن المعدلات الموصى بها.
زيادة نسبة الرطوبة وإرتفاع حرارة الجو.
تجفيف الأرض لفترات طويلة من 7- 10 أيام.
وللوقاية من مرض اللفحة يلزم الآتــــى
زراعة الأصناف المقاومة والموصى بزراعتها.
التبكير فى الزراعة (النصف الأول من شهر مايو للمشاتل).
العناية بالتسميد الآزوتى وعدم الإفراط فى المعدلات السمادية. حيث تكفى 40 وحدة آزوت للفدان ( 2 شيكاره يوريا أو 4 شكاير سلفات أمونيوم) للصنف جيزة 176 وتزداد إلى 60 وحدة أزوت للفدان للأصناف الحديثة التى تستجيب لهذه الكمية.
العناية بالرى والصرف وعدم تجفيف الأرض لفترات طويلة.
التخلص من قش الأرز كمصدر أساسى من مصادر العدوى.
زراعة تقاوى سليمة من حقول غير مصابة.
فحص مشاتل الأصناف القابلة للإصابة قبل نقلها للأرض المستديمة للتأكد من خلوها من الإصابة ومنع نقل المرض للأرض المستديمة. ويمكن وقاية مشاتل الأرز للأصناف القابلة للإصابة من الإصابة بمرض اللفحة برش المشتل بأحدى المبيدات الموصى بها بمعدل 100سم3 للفدان تذاب فى 100 لتر ماء وذلك قبل نقل الشتلات إلى الأرض المستديمة بحوالى إسبوع لكل من الهينوزان 50 % أوالفوجى ون 40 % أو البيم بمعدل 50 جم / 100 لتر ماء.
وفى حالة ظهور الإصابة على الأوراق بنسبة 10 % فأكثر بالحقل المستديم (تحدد هذه النسبة بمعرفة مرشد الأرز المتخصص أو اللجنة العلمية للحملة القومية لمحصول الأرز بالمحافظة ) يجب العلاج بإستخدام أحد المواد التاليـة
1- هينوزان 50 % مستحلب : يتم الرش بمعدل 400سم3/ فدان فى 200- 400 لتر ماء ثلاثة مراث بين كل رشة والأخرى حوالى إسبوعين ( رشتين على الأوراق ورشة واحدة على السنابل) .
2- البيم ( أ، ل ، 291) : بمعدل 100 جرام للفدان فى 200- 400 لتر ماء مرة عند ظهور الإصابة على الأوراق والثانية عند بداية طرد السنابل.
3- فوجى 1 سائل : بمعدل 400سم3/ فدان 3 رشات كما فى الهينـوزان .
4- الون بمعدل 200 سم3/فدان رشتين كما فى البيم.
يفضل إضافة مادة ناشرة مثل الترايتون ب 1956بمعدل 50 سم3 /100 لتر ماء لزيادة كفاءة إستخدام المبيدات.
2-
مرض التبقع البنىمرض فطرى يسبب وجوده بقع بنية اللون فى حجم رأس عود الكبريت على الأوراق وكذلك تظهر هذه البقع على الحبوب فتشوه مظهرها (شكل رقم 2) ولا يؤدى هذا المرض إلى فقد كبير فى المحصول تحت الظروف العادية، بينما يشتد الضرر فى حالات الأراضى الضعيفة أو عند إستخدام مياه المصارف فى عملية الرى خاصة للأصناف القابلة للإصابة بشــدة .
مرض التبقع البنى فى الأرز تعتبر الأصناف الحالية مقاومة لهذا المرض فيما عدا الصنف جيزة 177 وسخا 102 .
وعموما فإن المقاومة المتكاملة والتى تعتمد على جميع عناصر المقاومة سواء الوقائية مثل إستخدام أصناف مقاومة والإلتزام بالمعدل الموصى به فى التسميد الآزوتى حيث أن النقص يشجع الإصابة والتخلص من مصادر العدوى مثل قش الأرز والحشائش وزراعة تقاوى سليمة أو المقاومة العلاجية عند الضرورة سوف تؤدى إلى زيادة المحصول وذلك برش كبريتات الزنك 1 % بمعدل 1 كجم / فدان أو الهينوزان بمعدل 400 سم3 / ف.
كما يمكن أن يصاب نبات الأرز بمجموعة من الأمراض الأخرى منها
3-
التفحم الكـاذبلوحظ هذا المرض حديثا فى بعض حقول المزارعين بمراكز قلين ، كفر الشيخ ، شبراخيت وطنطا على الصنف جيزة 171.
ثم لوحظت الإصابة بعد ذلك على بعض الأصناف الأخرى فى بقية المحافظات.
أعراض الإصابـة
1- تظهر الأعراض على حبوب فردية (3- 4 حبوب /سنبلة) وعادة على عدد قليل من السنابل حسب شدة الإصابة.
2- العرض النموذجى فى صورة كرة جرثومية (حوالى 1سم فى القطر) لونها فى البداية أصفر برتقالى يتحول بمرور الوقت إلى الزيتونى الداكن ، هذه الكرة الجرثومية تكون مغلفة للحبة الفردية حيث تحتل نموات الفطر المسبب للمرض محل مكونات أنسجة الحبة الداخلية . وتكون هذه الكرة الجرثومية مصدر للعدوى فى نفس الموسم للسنابل المجاورة أو فى الموسم التالى . مرض التفحم الكاذب فى الأرز مرض التفحم الكاذب فى الأرز 3- غالبا ما تظهر الأعراض بعد طرد السنابل بحوالى إسبوعين ، وذلك يختلف من صنف لآخر وكذلك حسب ميعاد الزراعة.
الظروف الملائمــة
يلائم الإصابة رطوبة عالية وتسميد أزوتى غزير، كما أن هناك أصناف تصاب بشدة أكثر من غيرها مثل الصنف جيزة 171 الذى سجلت عليه أول أعراض الإصابة .
المقاومـــــة
يفيد فى مقاومة هذا المرض ما يلــى
زراعة أصناف مقاومة.
الزراعة المبكرة تساعد على الهروب من الإصابة.
عدم زراعة تقاوى من حقول مصابة.
جمع الكرات الجرثومية فى أكياس وحرقها أولا بأول.
يفيد رش إكس كلورور النحاس بمعدل 1 كجم /فدان مع إضافة مادة لاصقة فى مرحلة طرد السنابل ، ويفضل 4 أيام قبل الطرد مباشرة حتى (50 %) طرد سنابل فى مقاومة المـرض، ويوصى بعدم الرش عند الظهيرة ويفضل الرش فى الصباح الباكر أو قبل الغروب لتفادى تأثير درجات الحرارة المرتفعة الضار على النبات.
إتباع دورة زراعية مناسبة (2- 3 سنوات).
الحرث العميق للتخلص من مصدر العدوى ويعتبر ذلك من أهم طرق المقاومة.
4-
مرض أطراف الأوراق البيضاء النيماتودىمرض أطراف الأوراق البيضاءالنيماتودى
لوحظ أن هذا المرض ينتشر فى بعض الأراضى فى محافظة الغربية، كفر الشيخ والدقهلية وهو مرض نيماتودى يسبب ضعف فى نمو النباتات. ويستدل علية من أن أطراف الأوراق تأخذ اللون الرمادى مع قلة تفريع النبات مع قلة طول السنبلة وأحيانا تقزم النباتات ويقل المحصول فى النهاية .
ويقاوم بإستعمال أحد المبيدات المتخصصة مثل الفيوريدان وتجنب إستعمال تقاوى من حقول مصابه ، وقد تفيد الدورة الزراعية . وقد لوحظ إن بعض الأصناف أكثر قابلية للإصابة من غيرها مثل جيزة 171 ، ولذا ينصح بزراعة أصناف مقاومة فى المناطق التى ينتشر بها المرض. وقد وجد أن إضافة المبيد يوم بدار المشاتل هو أفضل ميعاد للمقاومة حيث يستخدم المبيد بمعدل ( ½- ¾ كجم ) لمشتل الفدان. وفى حالة ظهور الإصابة فى الأرض المستديمة يمكن إضافة فيوريدان بمعدل 6 كجم/فدان بعد شهر من الشتل.
5-
مرض عفن الجـذورينتشر مرض عفن الجذور فى الأراضى المنخفضة سيئة الصرف حيث تتقزم النباتات وعند جذب النباتات باليد يشاهد تلون المجموع الجذرى بلون بنى داكن إلى أسود ، كما يصاحب ذلك رائحة كريهه كغاز كبريتيد الهيدروجين.
ولمكافحة هذا المرض ينصح بتجفيف الأرض 4-5 أيام مع العناية بإنتظام الرى والصرف.
6- الريـمكثيرا ما ينتشر الريم فى مشاتل وحقول الأرز ويؤدى إلى إختناق النباتات والحد من نموها . فى حالة ظهور الريم فى مشاتل الأرز أو فى الأرض المستديمة فإنه يجب مقاومته بمادة كبريتات النحاس على أن تجفف الأرض لمدة يومين ثم توضع مادة كبريتات النحاس بمعدل 1.5 -2.5 كجم للفدان فى كيس قماش أمام فتحات الـرى . ويقلل إنتشار الريم إضافة الأسمدة الفوسفاتية على البلاط قبل عمليات تجهيز الأرض للزراعة ولاتضاف إلى الأرض بعد تلويطهــا.